Advertisement

Archives

وزير الصناعة والثروة المعدنية: المؤتمر سيكون بمثابة المنصة الشاملة والأولى لقطاع التعدين في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وشرق أفريقيا

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين إطلاق مؤتمر “معادن المستقبل الدولي” في دورته الأولى يناير القادم

الرياض, 31 أغسطس / آب 2021 /PRNewswire/ — برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم عن إقامة الدورة الأولى لمؤتمر “معادن المستقبل الدولي” الذي سيعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2022 بمدينة الرياض، ومن المقرر أن يجمع الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الاستثمار العالمي، والقطاعات المالية، وشركات ومؤسسات الموارد، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمنظمات غير الحكومية، والموردين البارزين لخدمات وتكنولوجيا التعدين.

ورفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر العالمي المهم، مؤكداً على أن هذه الرعاية تُمثل إضافة كبيرة للمؤتمر الذي يأتي امتداداً لتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بقطاع التعدين، وتعظيم القيمة المضافة منه، حيث أولته اهتماماً كبيراً واستثنائياً بإنشاء برنامج تنفيذي ضمن برامج رؤية المملكة 2030 وضع قطاع التعدين ضمن القطاعات ذات الأولوية.

وقال معاليه: ” أن خطط هذا المؤتمر سيكون بمثابة المنصة الشاملة والأولى من نوعها والمُختصة في تزويد المستثمرين، وشركات التعدين، والمهتمين بقطاع التعدين بكّل ما له علاقة بالإمكانات الاستكشافية والإنتاجية والتصنيعية لهذا القطاع في المناطق الواعدة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وشرق أفريقيا”، لافتاً إلى التطلعات الطموحة للاستفادة من رصيد المملكة  من الموارد المعدنية التي تصل قيمتها إلى حوالي 1.3 تريليون دولار، من خلال التعاون مع المستثمرين والشركاء الإقليميين والدوليين، الأمر الذي يمكننا، بمشيئة الله، من تنفيذ مبادرات الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينة، واستكمال رحلتنا للنهوض بقطاع التعدين على مدى الأعوام المقبلة ليصبح، بحسب مستهدفات الرؤية، الركيزة الثالثة للاقتصاد والصناعة الوطنية.

وأشار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن مؤتمر “معادن المستقبل الدولي” يتميز عن غيره من المؤتمرات الدولية من حيث توفر الفرص التعدينية في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وشرق أفريقيا، التي تتضافر جهودها لإنجاح هذا المؤتمر وتوفير منصة دولية للاجتماع والتباحث حول الفرص الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية المُتاحة مع المستثمرين العالميين المُهتمين بقطاع التعدين، الذين سيشاركون في المعرض المصاحب للمؤتمر وفي الجلسات والعروض المتعددة والمتنوعة عن تطور صناعة التعدين ومشاريعها عبر سلسلة قيمة المعادن بالكامل، من الاستكشاف إلى المعالجة، ومن خدمات التعدين إلى تطوير البنية التحتية، ومن توفير الطاقة إلى التصنيع النهائي.

من جانبها أكدت اللجنة المنظمة لمؤتمر معادن المستقبل الدولي على أن المؤتمر الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، يحظى بشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات على رأسها وزارة الخارجية، ووزارة الاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة. وأوضحت أن برنامج المؤتمر يستند إلى أربع ركائز أساسية تشمل:

•              إبراز ملامح مركز جديد لاستثمارات التعدين، ويتمثل ذلك في استعراض الفرص التعدينية الاستثمارية في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وشرق أفريقيا.

•              تقديم هذه المناطق باعتبارها أرض الفرص، من خلال تحديد فرص الشراكات على امتداد سلاسل القيمة المتكاملة للصناعات التعدينية.

•              وضع تصور جديد لتطوير قطاع التعدين، من خلال تسليط الضوء على الإبداعات والابتكارات الداعمة لأنشطة التعدين في المستقبل.

•              الإسهامات المجتمعية لقطاع التعدين، عبر تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع التعدين في تنمية المجتمعات النائية، وفي تحقيق مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة.